.webp)
في السنوات الأخيرة، انتشرت الكثير من المفاهيم حول ما يسمى بـ"الزوهري"، وارتبطت به خرافات ومزاعم حول الحظ، والعلامات الجسدية، والقدرات الخارقة. فما حقيقة هذا المفهوم؟ وهل له أصل في الشريعة الإسلامية؟
📌 ما هو الزوهري؟
يُروّج في بعض المجتمعات الشعبية لفكرة أن "الزوهري" هو شخص يحمل صفات جسدية أو روحية "مميزة" تجعله قادرًا على رؤية الجن أو العثور على الكنوز، وأنه "محظوظ بالفطرة". لكن هذه الفكرة لا تستند إلى أي دليل شرعي، بل تعتمد على روايات غير موثوقة وأوهام قد تفتح باب الوساوس.
⚠️ لماذا يجب الحذر من هذه الخرافة؟
- ❌ قد تؤدي إلى الغرور والاعتقاد بامتيازات روحية وهمية
- ❌ تُستخدم من قِبل الدجالين لإقناع الناس بجلسات أو "علاجات" باطلة
- ❌ تُشجع على الربط بين الرؤى والأحلام والأساطير دون توجيه شرعي
🔎 الرؤية الشرعية:
الإسلام لا يعترف بمفاهيم مثل "الزوهري" أو "المختار الروحي" خارج نطاق النبوة والوحي. وقد قال تعالى:
"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" [الحجرات: 13].
كل إنسان مسؤول عن نفسه، ولا يوجد ما يسمى بصفات جسدية تمنح الإنسان "قوة خاصة" أو "قدرة روحية" خارقة.
📿 كيف تحصّن نفسك من الأوهام والوساوس؟
- ✅ قراءة أذكار الصباح والمساء يوميًا
- ✅ المداومة على آية الكرسي وسورتي الفلق والناس
- ✅ سؤال أهل العلم عند ورود رؤى أو وساوس غريبة
- ✅ عدم الانجراف خلف "المدّاحين" أو من يدّعي معرفة الغيب
🤲 دعاء للحفظ واليقين:
اللهم اجعلني من عبادك المؤمنين، واحفظني من الفتن ما ظهر منها وما بطن، واغنني بذكرك عن كل باطل، وثبّت قلبي على الحق، ولا تجعلني عبدًا لوهم أو خرافة.
🔍 الكلمات المفتاحية للمقال:
الزوهري، خرافة الزوهري، التحصين الشرعي، الدجل، علامات الزوهري، الرؤى، تفسير الأحلام، آيات الحفظ، القرآن واليقين، أذكار الصباح والمساء.